يمنية تدعي النبوة .. من تبعني نجا

 



ندى هلال .. شابة يمنية أثارت جدلا كبيرا من خلال منشورتها مدعية النبوة أثارت شابة يمنية   خاطبت فيه أهل مصر، وإدعت فيه انها حفيدة رسول الله وأن جدها علي بن أبي طالب وعمها الحسن وأباها الحسين، وانها مرسلة من السماء لتجديد الديانات الإبراهيمية، وجمعها على كلمة واحدة.


 مؤكدة ان من اتبعها نجا ومن عصاها هلك، وقد تعرضت ندى لهجوم واسع عبر مواقع التواصل، مطالبين بالقاء القبض عليها لمنعها من الاساءة للدين والنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وقالت ندا  الأهدل في تغريدة لها : انا بنت ابنة رسول الله وما جا مني هو وحي.  وتنتمي الأهدل لفئة الأسر الهاشمية التي تدعي أن نسبها المرتبط بالرسول يخول لها الحق باستعباد الناس.

 


اليمن وادعاءات النبوة المتكررة 

وهذه ليست المرة الأولى التي تخرج في اليمن سيدة تدعي النبوة، حيث إدعت الستينية اليمنية ثريا قبل سنوات انها “أولى المرسلات” من الإناث، مدعية نزول الوحي عليها في زيارة إلى المغرب، وأكد أقربائها ومعارفها أنها مريضة نفسياً وهي في طور المعالجة.


هذا وشهدت دول عربية مختلفة 3 حالات لمدّعي النبوّة، منذ بداية 2022، لتشكل ظاهرة لا بد من التوقف عندها وتحليلها، ودراسة أسبابها ودلالاتها، وكيفية التصدّي لها، وأول مدعي النبوة هذا العام كان اللبناني نشأت منذر، ثم اليمنية ندى هلال، ثم السعودي محمد الشايب، حيث إدعى نشأت عبر فيديوهات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انه رسول منزل من السماء ليدعو الناس إلى “النور الإلهي”، و كان يحمل عصا تشبه عصا النرجيلة، وبعض الطلاسم التي رسمها باللون الأحمر على جبهته، وتوعد من يسخرون منه بالويل والغضب.



في حين ظهر محمد الشايب في السعودية خلال فيديو عبر حسابه على سناب شات، يدّعي أنه “هو محمد رسول الله وراعي السعودية، وسارعت شرطة الرياض للقبض عليه، بتهمة ادّعاء النبوة واستخدام ألفاظ نابية في الفيديو المتداول والذي صدم فيه مركبات في طريق عام وتهديد المارّة بسلاح أبيض.


المقالة التالية المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url