اعتداء عنصري على سوري في ألمانيا بالضرب على الرأس وكسر الركبة

 

اعتداء عنصري على سوري في ألمانيا بالضرب على الرأس وكسر الركبة


حدث في مدينة  رفورت .. بعدما تقدم للزواج من عجوز المانية .. اللاجئ  السوري طلال ذو ٤٠ عاما يتعرض لاهانات عنصرية والضرب على رأسه و كسر ركبته من قبل اولاد هذه العجوز ليمنعوه من مشاركتهم في  الورثة.. 

وبعد  الاعتداء عليه بالضرب طالبوه بالترحيل والعودة الى سورية

التفاصيل الكاملة 

 تعرض لاجئ سوري في مدينة إرفورت وسط ألمانيا لاعتداء عنصري من قبل شخصين ضربوه على رأسه وكسروا ركبته وطالبوه بالرحيل إلى بلده.


وقالت صحيفة (بيلد) الألمانية إن "السوري (طلال. ب) البالغ من العمر 40 عاماً وقع ضحية اعتداء عنصري في حي (ريث) بمدينة إرفورت، حيث بات يمشي على العكازات بعد أن كسرت رجله".

تصريحات طلال اللاجئ السوري 

يعمل طلال حارس أمن في مدينة إرفورت منذ أربع سنوات. يقول: "كانت آخر دورة لي في الرابعة من صباح يوم السبت، عند ممر فيلنيوس، ألقى رجلان فجأة زجاجة بيرة على سيارتي الرسمية".


ويضيف: "قالوا لي عد إلى بلدك، ثم ضربوني على رأسي بقبضاتهم، وركلوني، ثم صرخت بصوت عالٍ، جررت نفسي إلى السيارة، واتصلت بالشرطة، كان الأمر مروعاً للغاية، عائلتي لا تزال في حالة صدمة"


نُقل طلال على الفور إلى المستشفى، كان لديه نتوء كبير على رأسه، وكسرت ركبته، وربما يحتاج إلى عملية جراحية. وعندما عاد إلى المنزل، انفجرت زوجته السورية هبة (30 عاماً) بالبكاء وابنته ليليان (10 أعوام)، ولن يكون قادراً على العمل حتى 18 تموز على الأقل.


وإلى الآن لم تلق الشرطة القبض على الفاعلين بحسب الصحيفة التي ذكرت أن عيد ميلاد الشاب السوري هو يوم 17 تموز الجاري. ويقول طلال: بحلول ذلك الوقت أريد حقاً أن أتعافى مرة أخرى ويجب إلقاء القبض على الجناة".



إهانات عنصرية على أطفال سوريين في ألمانيا

وفي أيار الماضي، أعلنت السلطات الألمانية فتح تحقيق بعد أن أطلق رجل إهانات عنصرية وهدد بقتل طفلين سوريين في مدينة كاسل غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في بيان إن المشتبه به المجهول اقترب من الطفلين، وهما فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً وشقيقها البالغ من العمر 3 سنوات، في حين كانا يسيران في شارع بالقرب من حديقة في فراسينويغ.


وأضافت الشرطة أن الرجل صرخ في الأطفال لأنهم أصبحوا صاخبين جداً، ثم وجه إليهم الشتائم العنصرية، وأهان القاصرين، وهددهم مراراً وتكراراً بالقتل. بحسب وكالة (الأناضول).


وشهدت ألمانيا تزايد العنصرية وكراهية الأجانب في السنوات الأخيرة، مدفوعة بدعاية الجماعات والأحزاب اليمينية المتطرفة، بما في ذلك حزب المعارضة الرئيسي "البديل من أجل ألمانيا"




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -