مصادر تكشف ملامح تعديل وزاري مرتقب
وكالات الانباء
أكدت مصادر مطلعة إن دعوة أعضاء مجلس النواب المصري لجلسة طارئة خلال ساعات جاءت لإجراء تعديل وزاري على حكومة مصطفى مدبولي، وفقاً لنص الدستور الذي يتطلب العرض على البرلمان.
وأوضحت المصادر أن التعديل الوزاري قد يشمل أكثر من 10 حقائب وزارية، أبرزها الصحة والتعليم العالي والتنمية المحلية والري والزراعة والشباب والرياضة، إلى جانب بعض حقائب المجموعة الاقتصادية.
ورجحت المصادر تولي، محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال، وزارة التنمية المحلية، وتكليف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والقائم بأعمال وزير الصحة بحقيبة الصحة، على أن يتولى الدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي ، أو الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس حقيبة التعليم العالي.
كما رجحت، تكليف وزير للإعلام بعد استقالة الوزير السابق أسامة هيكل من منصبه منذ عدة أشهر.
وذكرت المصادر أن تغيير الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أمر وارد، خاصة بعد حالة الغضب عقب نتائج الثانوية العامة، وما عرف إعلاميا بـ“لجان الأكابر“ لحصول طلاب على نتائج مرتفعة في مدارس بصعيد مصر ومنطقة دار السلام بالقاهرة ينتمون لعائلات محددة، وإجراء تحقيق في الأمر من قبل جهات سيادية
وأوضحت أن ما يتردد بقوة بأن السبب الرئيسي للجلسة الطارئة هو موضوع سد النهضة غير حقيقي، القضية الواضحة هي التعديل الوزاري.
وتلقى أعضاء مجلس النواب رسالة مساء الجمعة حملت نصاً ”عملا بأحكام اللائحة الداخلية للمجلس، فقد تقرر دعوة مجلس النواب للانعقاد في جلسة طارئة في الساعة ١٢ ظهر غد السبت 13 أغسطس 2022، وذلك لنظر أمر عاجل“.
ورجح البعض أن الجلسة قد تكون بشأن ملف سد النهضة أو تعديل وزاري، خاصة أن الدعوة لجلسة طارئة للبرلمان الذي من المقرر عودته للانعقاد أوائل أكتوبر لا تتضمن سوى مثل هذه الأمور الهامة أو حالات الوباء أو قضايا مصيرية.
وجاء ترجيح قضية #سد_النهضة بعد أن أعلنت إثيوبيا اكتمال المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء أبيي أحمد، وذلك بالرغم من احتجاجات بلدي المصبّ السودان ومصر، ولم تعلّق القاهرة ولا الخرطوم على الإعلان بعد.
وقال أبيي في خطاب تلفزيوني من موقع سدّ النهضة ”ما ترونه خلفي هو الملء الثالث مكتملًا“.
وبات مستوى المياه في الخزّان يصل إلى 600 متر، أي أكثر بـ25 مترًا مما كان عليه في ختام المرحلة الثانية من التعبئة في الفترة عينها من العام الماضي، بحسب أبيي.