فتاة سورية ترث 21 مليون دولار من مواطن سعودي

 

فتاة سورية ترث 21 مليون دولار من مواطن سعودي

توفي زوجها المليونير بعد ١٤ يوم من الزواج بسكته قلبية

السعودية.. سورية ترث 21 مليون دولار بعد "زواج مسيار

🔵كانت تطالب الورثة فقط ب ٣٠٠ الف ريال لكنهم رفضوا 

 فربحت الدعوة ب ٨٠ مليون ريال ( مايعادل ٢١مليون دولار)

🔴700 مليون ريال  ثروة الراحل

التفاصيل 

بحسب صك الحكم، تمسكت أسرة وأبناء وبنات رجل الأعمال الراحل برفضهم الاعتراف بزواج أبيهم من السوريَّة، وطعنوا في صحة المستند والشهود وتمسكوا ببطلان العقد حتى في حال ثبوته لانتفاء أركانه الصحيحة، فضلاً عن تمسكهم بأن الزوجة المدعية لم تقدم البينة الشرعية لإثبات زواجها، مع رصد ملاحظات على ما قدمته من قرائن، واتهموها بالتدليس على المحكمة.

الورثة: أسانيدها ضعيفة وغير صحيحة

أفاد ورثة رجل الأعمال الراحل، في ردهم أمام المحكمة، بأن المدعية تقدمت بدعواها زاعمة أنها زوجة الراحل، وأنه توفي وهي في عصمته، وطالبت بأن يلحق اسمها بأسماء الورثة في صك حصر الورثة، وقدمت أسانيد ضعيفة منها صورة مستند مسمى عقد زواج في سورية، ويمين أمام المحكمة، وشهادة لشهود، وجميع تلك الأسانيد غير صحيحة وغير منتجة في الدعوى ولا ترقى إلى أن تكون بينة صحيحة على دعواها، فضلاً عن التناقضات في ما قدمته للمحكمة، مطالبين برد الدعوى.

وكيل المدعية: لدينا البينة

وقال الوكيل الشرعي للزوجة المدعية مسفر الشاووش، إن الزوجة قدمت البينة الشرعية المتمثلة في شهادة شقيق الزوج المتوفى، وكذلك شهادة ابن أخت المتوفى، إذ شهدا بأن الراحل اعترف بزواجه من المدعية ولم ينكر ذلك، وفق ما هو مثبت في صك الحكم الأولي، وأكد عدم رغبته في الظهور الإعلامي بقدر ما يبحث عن إيصال الحقيقة، مشدداً على أن القضاء سينتصر لها بالحق وفق ما تملكه الزوجة من أدلة وقرائن.

 

قضية الزوجة شهدتها محكمة جدة مع ورثة رجل الأعمال الراحل للحصول على نصيبها من الإرث، بعد زواجها، طبقاً لدعواها، من رجل الأعمال لمدة أسبوعين، ثم توفي بـ«سكتة قلبية» في منزله بجدة. وحصلت الأرملة السورية، على حكم غيابي في البداية، يثبت زواجها من الراحل، قبل حصر أملاكه المنقولة وغير المنقولة، وقرر الورثة الاعتراض على الحكم بعد صدوره غيابياً وقدموا دفوعهم أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم قبل أن تقرر المحكمة العليا أخيراً وقف الإجراءات والعودة إلى نقطة الصفر مجدداً وإحالة الدعوى إلى محكمة الأحوال الشخصية بحكم الاختصاص. وبحسب صك الحكم الأخير، بلغ عدد الورثة 10 أشخاص من بنين وبنات، إضافة إلى زوجته السعودية. وتحوي تركة المتوفى عقارات منوعة بين أراض وعمائر وفنادق وأسواق تجارية وأسهم وأرصدة بنكية.

وكانت المقيمة السورية، قدمت إلى المملكة لتلتقي بأسرة رجل أعمال لعلاقة الصداقة التي تربطهما، وبعد مضي مدة قرر رجل الأعمال الزواج بها خلال زيارة له إلى سورية، بحسب ما أوردته الزوجة المدعية في ملف القضية، إلا أن الزواج لم يدم طويلاً، إذ فارق رجل الأعمال الحياة تاركاً ثروة كبيرة من أملاك وعقارات عديدة في مناطق المملكة. ورفض الورثة منحها حقّها، حتى أنها طلبت 300 ألف ريال فقط لتتنازل عن قضية رفعتها، لكنهم رفضوا، فلجأت إلى المحاكم وحصلت في النهاية على حكم بإضافتها إلى الورثة، لتحصل على 80 مليون ريال بدلاً من الـ300 ألف، وهو الحكم الذي أُعيد إلى نقطة الصفر.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -