كندا تعتزم استقبال 500 ألف مهاجر حتى 2026

 

كندا تعتزم استقبال 500 ألف مهاجر حتى 2026


تم نشر خطة الهجرة الكندية لعام 2024-2026 مؤخرًا على الموقع الرسمي للإدارة الاتحادية للهجرة واللاجئين والمواطنة (IRCC).

 وفقًا لهذه الوثيقة، تعتزم الدولة استقبال حوالي 500 ألف مهاجر سنويًا. هذا المؤشر هو الأعلى في تاريخ كندا.

من سيكون قادراً على التحرك في أرض "ورقة القيقب" اعتباراً من العام القادم؟ لنتحدث عن ذلك بمزيد من التفاصيل.

خطة الهجرة الكندية لعام 2024-2026

في 2024-2026، سيزداد عدد المغتربين الذين تعتزم كندا قبولها: إذا خططت IRCC في عام 2023 لمنح تصاريح إقامة لـ 465,000 أجنبي، بحلول عام 2024 


سيرتفع هذا العدد إلى 485,000 شخص، وفي عام 2025 و2026، من المتوقع أن يكون 500 مقيم دائم جديد سنويا. من بين أهداف الهجرة، تخطط البلاد للتركيز على تعزيز الاقتصاد وجمع شمل الأسر ومساعدة اللاجئين.


فيما يتعلق بفئات المهاجرين، يسيطر على الخطة أخصائيون ذوي مؤهلات عالية وأفراد أسر المقيمين الدائمين الكنديين واللاجئون.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقا للخطة، سيزداد عدد المهاجرين الناطقين بالفرنسية بشكل كبير خلال العامين الماضيين: في عام 2026، تعتزم كندا استقبال 36000 مغترب ناطقين بالفرنسيين، مقابل 26,100 شخص في عام 2024

لكن لماذا تحديد السقف عند 500.000 مقيم دائم جديد سنوياً بدلاً من اختيار هدف أقل طموحاً؟ ألا يتسبب الإبقاء على هذا الهدف بضغط إضافي على سوق العقارات، ومن ضمنها المساكن المخصصة للإيجار، والتي تعاني أساساً؟

في ردّه على هذه الأسئلة التي طُرحت عليه مراراً في مؤتمره الصحفي، نفى وزير الهجرة الفدرالي وجود علاقة سببية مباشرة بين الهجرة وأزمة الإسكان.

وقال الوزير ميلّر أيضاً إنّ صناعة البناء قد تحتاج بسرعة إلى 100.000 عامل من أجل بناء الوحدات السكنية اللازمة لتحقيق التوازن في سوق الإسكان.

ووفقاً لتقديرات المؤسسة الكندية للقروض العقارية والسكن (CMHC – SCHL)، وهي مؤسسة فدرالية، تحتاج كندا إلى 3,5 ملايين وحدة سكنية إضافية بحلول عام 2030.

وتنص أيضاً الخطة التي قدّمها اليوم وزير الهجرة على زيادة نسبة المهاجرين الناطقين بالفرنسية إلى 6% من إجمالي عدد المهاجرين في عام 2024، ثم إلى 7% من إجمالي العدد في عام 2025 و8% في عام 2026.

ولم تتمكّن كندا من بلوغ هدفها السابق المحدَّد بـ4,4% إلّا العام الماضي وبعد جهد جهيد.

وفي بيان صحفي، وصف اتحاد المجتمعات المحلية الفرنكوفونية والأكادية (FCFA) في كندا، الذي يدعو إلى هدف بمستوى 12% من إجمالي عدد المهاجرين، الأهدافَ الجديدة التي أعلنها الوزير ميلّر بأنها ’’فرصة ضائعة‘‘ لعكس اتجاه تراجع الفرنكوفونية في كندا.

’’في كلّ عام يصبح منحدر التعويض أكثر حدة بعض الشيء. هدف الـ6% يبقينا في حالة تراجع، وعند نسبة 8% سنكون في حالة استقرار إلى حد ما، لكن بالتأكيد ليس في حالة نمو‘‘، كتبت رئيسة الاتحاد، ليان رْوا.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -