علاج ثقب القلب عند الأطفال
لنعرف ماهو ثقب القلب، يجب أن نعلم أن القلب يتكون من 4 حجرات، اثنان فى الأعلى ويسميان الأذنيين، واثنان فى الأسفل يسمى البطنيين، وبين كل حجرتين يوجد جدار فاصل بينهما.
يمكن أن يكون الثقب فى جدار الأذنيين، ويمكن أن يكون فى جدار البطنيين، مكان الثقب وحجمه يحدد طريقة علاجه.
ثقب الأذنيين
يكون الثقب غالبا صغيرا، ولا يحتاج إلى أى أدوية، بل إنه يلتئم مع مرور الوقت، لكن يجب متابعته، أما إذا كان متوسطا فربما يحتاج إلى بعض الأدوية للتماثل للشفاء، وإلا يكون الحل كما فى حالة الثقب الكبير، وهو عمل قسطرة للطفل.
ثقب البطنيين
يكون أمر مقلقا بعض الشئ لأنه فى الغالب يكون الثقب كبيرا، لكن يتم المتابعة مع الطبيب، فى حالة الشفاء بدون أدوية أو حتى تناول بعض الأدوية يبقى الأمر جيد، ولو لم يكن كذلك يتم الإنتظار لسن 5 سنوات بحيث يصبح وزن الطفل مثالى لتحمل التدخل الجراحى ويتم عملية قلب مفتوح لسد الثقب.
هناك حالات لا يتم فيها الإنتظار بل يتم إجراء جراحة عاجلة للطفل خلال شهرين من الولادة نظرا لكبر حجم الثقب وخطورته على حياة الطفل.
يمكنك معرفة
فوائد الثوم قبل النوم التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب
علاج الضغط المرتفع للحماية من السكتة القلبية وجلطات المخ
خطورة ثقب القلب وأعراضه
من المعروف أن القلب هو مصدر ضخ الدم للجسم، لكن يتم ذلك من خلال عدة مراحل، حيث يمر من الأذين الأيمن للبطين الأيمن ثم للرئة حتى يتم تزورد الدم بالأكسجسن، ثم يمر بالأذين الأيسر للبطين الأيسر ومنه للجسم.
فى حالة وجود ثقب هذا يعنى أن بعض الدم المؤكسد فى الجانب الأيسر للقلب يختلط بالدم الغير المؤكسد فى الجانب الأيمن، ويزيد من كمية الدم على الرئتين مما يسبب مشاكل فى التنفس.
أعراض الإصابة بثقب القلب
- عدم الزيادة فى الوزن.
- زرقة الشفتين وحول الأظافر.
- التعرق بغزارة.
- صعوبة التنفس وخاصة عند الرضاعة.
لذلك ننوه على ضرورة الفحص الدورى للأطفال وخاصة لحديثى الولادة.