حساسية الجلوتين | التخلص والوقاية من حساسية القمح
تعتبر حساسية الجلوتين نوع من الأنواع المشهورة والمعروفة في مجال حساسية الطعام، حيث تنتج هذه الحساسية نتيجة تناول أطعمة يدخل في تركيبها القمح، لاحتوائه على الجلوتين.
وتحدث هذه الحساسية كرد فعل من الجهاز الخاص بالمناعة داخل الجسم، حيث يتعامل مع الجلوتين كمادة غريبة فيهاجمها بشدة، وتظهر آثار تلك المهاجمة على هيئة عدة اضطرابات بالجسم.
ينشأ هذا النوع من الحساسية نتيجة عدم وجود الإنزيمات المسئولة عن هضم مادة الجلوتين داخل الجسم، أو قد تحدث نتيجة قلة إفراز تلك الإنزيمات وعدم كفايتها، فعند تناول الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية لأي طعام به مادة الجلوتين.
تبدأ الأعراض بالظهور بعد لحظات قليلة من تناوله، وتتسبب في العديد من الاضطرابات الهضمية، ويمكن علاج حساسية الجلد بطرق منزلية دون الذهاب إلى الطبيب .
يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح الوقاية من الأعراض التي تسببها تلك الحساسية، وذلك عن طريق الابتعاد تماما عن تناول الأطعمة المحتوية على هذا النوع من البروتين وهو الجلوتين.
كما يمكن استخدام بعض المستحضرات الطبية، والتي تساعد على الحد من هذه النوعية من أنواع الحساسية، وذلك باستخدام أدوية مضادة لمادة الهستامين، حيث تعتبر هذه المادة هي المسئولة عن ظهور أعراض الحساسية.
[caption id="attachment_3499" align="alignnone" width="530"] حساسية الجلوتين[/caption]
اكتشف العلماء بأن هناك علاقة وطيدة تربط بين مرضى السكري وبين الإصابة بحساسية القمح،
حيث تزداد احتمالية إصابة الأشخاص المصابين بالنمط الأول من داء السكري بالإصابة بحساسية القمح.
احتمالية إصابة الأشخاص المرضى بمرض السكري من النمط تزيد عن غيرهم من الأشخاص العاديين،
لذا يجب الحرص الشديد والمتابعة الجيدة والمستمرة، لتلافي خطر الإصابة بحساسية القمح.
هناك طرق طرق مستخدمة للتعرف على هذه النوعية من أنواع حساسية الغذاء، حيث يتم التحليل للشخص المشكوك في إصابته بحساسية القمح، وذلك عن طريق إحدى الطرق الآتية:
في حالة عجز الأطباء عن معرفة واكتشاف الحساسية عن طريق عينة الدم والأمعاء، يتم عمل تحليل جيني للكشف عن وجود أي نوع من أنواع الطفرة الجينية، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض حساسية القمح.
وتحدث هذه الحساسية كرد فعل من الجهاز الخاص بالمناعة داخل الجسم، حيث يتعامل مع الجلوتين كمادة غريبة فيهاجمها بشدة، وتظهر آثار تلك المهاجمة على هيئة عدة اضطرابات بالجسم.
حساسية الجلوتين
ينشأ هذا النوع من الحساسية نتيجة عدم وجود الإنزيمات المسئولة عن هضم مادة الجلوتين داخل الجسم، أو قد تحدث نتيجة قلة إفراز تلك الإنزيمات وعدم كفايتها، فعند تناول الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية لأي طعام به مادة الجلوتين.
تبدأ الأعراض بالظهور بعد لحظات قليلة من تناوله، وتتسبب في العديد من الاضطرابات الهضمية، ويمكن علاج حساسية الجلد بطرق منزلية دون الذهاب إلى الطبيب .
طرق الوقاية من حساسية القمح
يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح الوقاية من الأعراض التي تسببها تلك الحساسية، وذلك عن طريق الابتعاد تماما عن تناول الأطعمة المحتوية على هذا النوع من البروتين وهو الجلوتين.
كما يمكن استخدام بعض المستحضرات الطبية، والتي تساعد على الحد من هذه النوعية من أنواع الحساسية، وذلك باستخدام أدوية مضادة لمادة الهستامين، حيث تعتبر هذه المادة هي المسئولة عن ظهور أعراض الحساسية.
[caption id="attachment_3499" align="alignnone" width="530"] حساسية الجلوتين[/caption]
حساسية القمح والسكر
اكتشف العلماء بأن هناك علاقة وطيدة تربط بين مرضى السكري وبين الإصابة بحساسية القمح،
حيث تزداد احتمالية إصابة الأشخاص المصابين بالنمط الأول من داء السكري بالإصابة بحساسية القمح.
احتمالية إصابة الأشخاص المرضى بمرض السكري من النمط تزيد عن غيرهم من الأشخاص العاديين،
لذا يجب الحرص الشديد والمتابعة الجيدة والمستمرة، لتلافي خطر الإصابة بحساسية القمح.
تحليل حساسية القمح
هناك طرق طرق مستخدمة للتعرف على هذه النوعية من أنواع حساسية الغذاء، حيث يتم التحليل للشخص المشكوك في إصابته بحساسية القمح، وذلك عن طريق إحدى الطرق الآتية:
- عن طريق سحب عينة دم من هذا الشخص، وتحليل تلك العينة للتأكد من وجود المواد المضادة والتي تختص بحساسية القمح.
- وبعد ظهور نتائج الدم والتأكد من وجود تلك الأجسام المضادة، يتم أخد عينة من أمعاء الشخص المريض باستخدام المنظار.
في حالة عجز الأطباء عن معرفة واكتشاف الحساسية عن طريق عينة الدم والأمعاء، يتم عمل تحليل جيني للكشف عن وجود أي نوع من أنواع الطفرة الجينية، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض حساسية القمح.