الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز عند الرضع

الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز حيث أن الأمهات في بعض الأحيان تلاحظ ظهور بعض من الأعراض التي تكون غير طبيعية على الأطفال الرضع، ويكون هناك صعوبة في تشخيص هذه الاعراض  حتى يتم الوصول لللعلاج المناسب، وذلك لأنها أعراض متشابهة بين هذين النوعين من الحساسية.

الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز


الفرق ببن حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز فنجد الحليب  يتكون في الأساس من مكونات ثلاثة رئيسية، وهي البروتين والسكر أي اللاكتوز،  والدهون، بجانب بعض المعادن كالحديد والكالسيوم  وغيرهما،  فتكون حساسية الالبان عبارة عن خلل يصيب جهاز المناعة.

وذلك من البروتين الذي يوجد في الحليب، ولكن عدم تحمل سكر الحليب، فهو يكون عدم استطاعة الجسم بأن يقوم بهضم اللاكتوز،  نتيجة لنقص إفراز إنزيم اللاكتاز المسؤول عن هضم اللاكتوز الموجود في الحليب، فاللاكتوز يظل في الجسم من غير أن يُهضم، حتى يصل للأمعاء، فالبكتيريا  تتغذى عليه،  الأمر الذي يكون سبب ظهور الأعراض الناتجة عن عدم تحمل اللاكتوز.

أنواع عدم تحمل اللاكتوز


يوجد عدة أنواع لحساسية عدم تحمل اللاكتوز، ولكن  النوعان التاليين هما أهمهما :

1- النوع الأول هو عدم تحمل اللاكتوز الأولي، حيث يعاني منه الأطفال الرضع من بداية ولادته، ويكون حدوثه نادر، ونسبة قليلة من الصغار يصابون به.

2- النوع الثاني هو عدم تحمل اللاكتوز الثانوي، ويكون الأكثر انتشاراً وشيوعًا، والطفل يصاب به في أي من  مراحل عمره.

أعراض عدم تحمل اللاكتوز


حيث أنه كما ذكرنا الفرق بين حساسية الحليب و حساسية اللاكتوز وأن لكل منهما أعراضه المتشابهة في الظاهر وتختلف في الباطن، تكون مختلفة  من طفل لآخر، ويكون ذلك بحسب نقص الإنزيم، والتي تكون متمثلة في آلام المعدة.

والإسهال المستمر،  وحدوث الغازات والانتفاخ، وأيضاً حدوث التهابات بسبب حمضية البراز، ويكون ذلك على عكس أعراض حساسية الالبان التي قد تكون جلدية أو تنفسية أو هضمية مثل، القيء، المخاط بالبراز، صعوبة التنفس، وتورم الفم.

كيفية علاج حساسية اللاكتوز عند الرضع


حيث أنه لا يكون هناك علاج دائم  لحساسية اللاكتوزعند الأطفال ولكنه بكون مؤقت، والذي من الممكن أن يتم الشفاء منه من خلال إستعمال  المضادات الحيوية،  وعدم تحمل اللاكتوز الثانوي لأنه لا يؤثر في الغالب على الرضيع، لأنه فقط يبدأ من بعد عمر الخامسة.

كما أن علاج حساسية اللاكتوز الثانوي والخلقي لا يمكن علاجه، ومع على الطفل إلا أن يتأقلم معه للأبد،  كما أنه لا تتوافر أدوية تعمل على تحفيز إنتاجه.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -