من محو أمية لكلية الطب ، قصة الـ93% للطالبة مايزة قاسم

 

من محو أمية لكلية الطب ، قصة الـ93% للطالبة مايزة كامل

قصص كفاح المصريين وخاصة القتيات لاتنتهي ، فانشد كما يحلو لك عندما تسمع عن قصص الكفاح المصرية ، وخاصة بمحافظات الصعيد .


ففي محافظة المنيا تظهر نابغة جديدة هذا العام ، لتؤكد أن التحدي يصنع المعجزات ، فكم من طلاب أتيحت لهم كل الفرص ولم يفلحوا .


فقد قالت الطالبة مايزة قاسم،الحاصلة على مجموع 93% فى الثانوية العامة:إنها اتحدت كل الصعوبات لتحقيق حلمها فى الالتحاق بكليات القمة..



وبعد مرور الست سنوات داخل فصول محو الأمية...بدأت حياتى فى التعليم داخل مدرسة الفصل الواحد بالقرية،خاصة أن القرية لا يوجد بها مدرسة ابتدائية وأقرب مدرسة تبعد عنا أكثر من 3 كيلو



وكانت أسرتى ظروفها صعبة جدا لذلك رفضوا الحاقى بالمدرسة،وأمام إصرارى،دخلت مدرسة الفصل الواحد،وعندما رأنى المدرسين متفوقة طلبوا منى الالتحاق بالمدرسة الإعدادية وبالفعل التحقت بالإعدادية وكنت الأولى على المركز.


وأوضحت الطالبة مايزة،إنها التحقت بعدها بالمدرسة الثانويةالعامة وفى هذا التوقيت كان لابد من الحضور إلى المدرسة فكنت استيقظ الساعة 5 صباحا حتى أستطيع الوصول للمدرسة فى موعدى،قائلة:



ربنا كان معايا وكنت أصل أول طالبة للمدرسة،كما اوضحت الطالبة مايزة،أن المسافة بين منزلنا فى عرب قصر هور حتى المدرسة كانت تستغرق ساعة ونصف وكنت أسير وسط الزراعات وطريق ترابى



ولم أحصل على دروس خصوصية فى الصف الأول والثانى الثانى نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها أسرتى،وأنه لم أكن أستكمل دراستى بالصف الثالث الثانوى لولا النظام الجديد الذى ساوى بين الفقير والغنى وهو يعتمد على الفهم وليس الحفظ وهذا ما كنت أتمناه .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -