خبير هجرة: منح الجنسية الأسترالية أصبح أكثر سهولة وأسرع

 

خبير هجرة: منح الجنسية الأسترالية أصبح أكثر سهولة وأسرع




شروط الحصول على الجنسيه الاستراليه من اهم الامور التى يجب عليكم معرفتها من اجل الاستعداد للعمل من اجل الحصول على المواطنه والجنسيه الاستراليه  




وتعتبر الجنسيه الاستراليه من اكثر جنسيات دول العالم التى يحلم الملايين من جميع انحاء العالم بالحصول عليها من اجل العديد من المميزات التى يتمتع بها الحصلون على هذه الجنسيه




 




لذلك طمأن الخبير في شؤون الهجرة المحامي رأفت سوريال أنه لن يكون هناك أي تأخير في منح الجنسية الأسترالية في موعدها للأشخاص الذين أجروا امتحان الجنسية بنجاح.




وعبّر كثيرون عن قلقهم من أن تؤدي الظروف الراهنة إلى تأخير في اجراءات وزارة الهجرة غير أن سوريال أشار إلى أن الوزارة أصدرت بياناً تؤكد فيه "أنه خلال فترة ما بين أسبوعين أو ثلاثة سيبدأ العمل بمقابلات شخصية للمتقدمين بطلبات الحصول على الجنسية والذين نجحوا في الامتحان وسيكون معدل المقابلات في اليوم حوالي 750 شخص عن طريق الفيديو".




من هنا رأى سوريال أنه فور بدء استخدام هذا النوع من التكنولوجيا لن يكون هناك تأخير: "التأخير قد يكون في فترة التجهيز للتقنيات الضرورية للتمكن من اجراء هذه المقابلات من خلال الفيديو ولكن بعد بدء العمل بها ستكون الاجراءات سريعة".




وفي إطارآخر، تحدثت تقارير عن إعطاء الأولوية في طلبات الهجرة للموظفين الذين تحتاجهم أستراليا في هذه الظروف وأبرزهم العاملون في القطاع الصحي مثل الممرضين والأطباء. ولم ينف محامي الهجرة هذا الواقع، مشيراً إلى تسريع البت بطلبات هذه الفئة من الناس: " لا شك ان الأولوية اليوم هي للذين يعملون في القطاع الصحي ورعاية كبار السن أو ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة. أيضاً هناك تسريع لطلبات أولئك الذين يعملون في قطاع الزراعة والمصانع التي تعمل على تعبئة الأطعمة وايصالها للأشخاص الذين يحتاجون لهذه الخدمة".




ويعتقد سوريال أنه بسبب غياب العدد الكافي من الموظفين في هذه المجالات في أستراليا قد تلجأ الحكومة إلى تسريع هذه الطلبات بالتحديد مما قد يؤدي إلى بعض التأخير في عملية النظر في بعض الطلبات المرتبطة بقطاعات أخرى. وأضاف موضحاً: "حتى الساعة لا يوجد أي تأخير من قبل وزارة الهجرة في البت بالطلبات المقدمة اليها فالتقييم للطلبات مستمر والتغيير فقط هو في اعطاء أولوية للممرضين والممرضات والأشخاص العاملين في الحقل الطبي ولكن تجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل أزمة فيروس كورونا كان هناك أولوية لهذه المهن بالتحديد وكان يتم قبولهم قبل أي أحد آخر".




أما بالنسبة للعمال المؤقتين المكفولين من أصحاب العمل والذين يخسرون وظائفهم خلال أزمة كورونا، يشير سوريال أن "هناك أشخاص تم تخفيض عدد ساعات عملهم وتم تعليق عملهم لفترة محددة، هذه الفئة ليس لديها أي مشكلة مع وزارة الهجرة ولا يعد هؤلاء الأشخاص مخالفين لشروط تأشيرتهم". أما الفئة الأخرى التي تتضمن كل من تم صرفهم أو الغاء عقدهم فلدى هؤلاء الأشخاص 3 أشهر لايجاد كفيل جديد ويستطيع هؤلاء خلال هذه الفترة التقدم بطلب لسحب 10 آلاف دولار من صندوق الادخار التقاعدي خلال السنة المالية الواحدة. وفي حال لم يستطع الشخص ايجاد كفيل خلال 3 أشهر يشدد سوريال أن "عليه تبليغ وزارة الهجرة بالأمر لكي يستطيع ترتيب العودة إلى بلده ومن المهم جداً أن لا يبقى في أستراليا بطريقة غير قانونية، لكي يتمكن من التقدم على تأشيرة جديدة في حال وجد كفيلاً بعد مغادرته البلاد".

المقالة التالية المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url