قصة حب جمعت بين محمد واريس

 

محمد 35 سنة يتزوج آريس 80 سنة: “مش طمعان في فلوس ولا جنسية”




شعارهما هو الحب والمودة، لم يلتفتا إلى آراء الآخرين، ولا إلى فارق السن الكبير بينهما، جمعهما الارتياح لبعضهما، وتقارب أفكارهما، ورؤية أن كل شخص منهما يُكمل الآخر، وليس هذا فسحب، بل اختلاف جنسيتيهما لم يعطل زواجهما ليعيشا أغرب قصة حب جمعت بين اثنين، المهم هو أن يكونا مع بعضهما ويكملا حياتهما.




“المحمدي” 35 عاماً.. “آريس” 80 عاماً


محمد المحمدي، من إمبابة، شاب مصري يبلغ من العمر 35 عاماً، يعمل مفتش جودة في علوم اللحام، وآريس جونز، بريطانية تبلغ الـ80 من العمر، كانت تعمل مدققة لغوية بوزارة العدل في بلدها، تعرفا على بعضهما منذ عام عن طريق موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فشعرا بالارتياح والحب، فخططا في الزواج ولم يعبئا بالاختلاف الكبير والواسع بينهما، بحسب ما قاله لـ”الوطن”: “عرفتها من جروب نتيجة إننا كنا بنتناقش في موضوع، ارتحنا لبعض وحبينا بعض، وحسيت براحة نفسية معاها، فخططنا نكمل حياتنا مع بعض ونتزوج وتنزل لي مصر”










تزوج “المحمدي” بعد أن سافرت “آريس” إلى مصر فوراً، واعترض أهل الشاب في البداية، ولكنهم وافقوا بعد إصراره وارتياحه النفسي ناحيتها وفرحته بها: “اتجوزتها على سنة الله ورسوله، لما أهلي لقوني فرحان ومبسوط ومرتاح ليها ولقوها مرحة وبتحبني، وافقوا على الزواج”.




بعد شهور من الزواج.. “آريس” تشهر إسلامها


بعد شهور من الزواج، استطاع “المحمدي” إقناع زوجته بدخول الإسلام، واستجابت له بسعادة كبيرة: “كلمتها عن الإسلام وعرفتها لغة عربية، بتقول السلام عليكم وشكراً وكل حاجة، ويعتبر أسلمت، بعد ما كلمتها عن الإسلام”






.


يعيشا الزوجان معا راحة نفسية كبيرة وضحك ومرح دائم، تقذفه أحياناً بالأوراق على سبيل المزاح، وتداعبه أحياناً أخرى، ويؤكد “المحمدي” أنه لم يتزوجها بسبب الجنسية أو الأموال: “أنا ولا عاوز جنسية ولا عاوز فلوس، أنا مستريح كده وباشتغل والحمدلله معايا فلوس، وأهم حاجة راحتي، في ناس متجوزة ناس صغيرة وقد بعض في السن وكارهين حياتهم”.








.سخرية وتنمر.. وغضب من “المحمدي”


تعرض الشاب الثلاثيني لموجة من السخرية والتنمر بعد زواجه من السيدة الثمانينة، وادعى البعض أنه تزوجها من أجل الجنسية والأموال، ما جعله يشعر بحزن كبير: “لقيت الناس بيهاجموني وإني عاطل وكافر وكمان زاني، رغم إني ماعملتش حاجة، أنا اتصدمت من اللي حصل، واتريقوا عليا، وأنا قاضيت بعض الشخصيات العامة اللي اتكلمت عني بدون ما تعرف تفاصيل الموضوع”.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -