أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على أنه لا إغلاق في عيد الميلاد في بريطانيا رغم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسبوع الأخير. وحث الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر على الحصول على الجرعة المعززة من اللقاح محذرًا من تلاشي آثار الجرعتين الأوليين.
قال بوريس جونسون إنه لا توجد “علامة” تشير إلى أن إنجلترا ستضطر إلى إغلاق أبوابها في عيد الميلاد. وقال: “على الرغم من ارتفاع الحالات، لا أرى أي دليل على أن فرض إغلاق في عيد الميلاد مطروح”.
وفي حديثه إلى الصحفيين خلال رحلته إلى روما لحضور قمة مجموعة العشرين، أصر جونسون مرة أخرى على أن مجلس الوزراء ملتزم بالخطة الحالية لمواجهة فيروس كورونا وليس هناك ما يدعو إلى تفعيل الخطة B.
وبسؤاله عما إذا كان بإمكانه ضمان عيد ميلاد سعيد، قال: “لا أرى أي دليل على الإطلاق لإمكانية فرض أي نوع من الإغلاق”. وقال إن الحكومة تراقب الحالات لكن ليست هناك حاجة للتحرك في هذه المرحلة.
وأضاف: “أعتقد أن أفضل شيء يمكن للجميع فعله بدلًا من التفكير في قيود جديدة هو الحصول على جرعة قوية بمجرد أن يحين موعدها. الناس لا يدركون أن مفعول أول جرعتين من اللقاح يبدأ في التلاشي بالفعل. لذلك يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم مرتين أن يتعرضوا لتأثير ضعيف على المناعة. من فضلك، من فضلك، هل يمكن للجميع الحصول على الجرعات المعززة”.
وتأتي تعليقاته بعد أن دعت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS والجمعية الطبية البريطانية وعلماء الحكومة إلى اتخاذ خطوات لتخفيف الضغط المتزايد على الخدمات الصحية.
ارتفعت إصابات فيروس كورونا في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الأخيرة أن نسبة المصابين بالفيروس في إنجلترا هي النسبة نفسها في ذروة الموجة الثانية في يناير/ كانون الثاني.
ومع ذلك، لا تزال حالات الاستشفاء والوفيات أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام. ويرجع ذلك جزئيًا إلى إطلاق اللقاح، حيث حصل 45.7 مليون شخص على الجرعتين كاملتين.
المصدر/ سكاي نيوز