أم الأطفال الأربعة في حريق شقة فيصل بالجيزة بعد مصرعهم: صحولي واحد منهم بس


أم الأطفال الأربعة في حريق شقة فيصل بالجيزة     بعد مصرعهم: صحولي واحد منهم  بس



جودي 8 سنين ، يوسف 6 سنين ، جولين 4 سنين ، عبدالرحمن سنتين  .


أمهم مطلقه، عايشه معاهم لوحدها في منطقه فيصل  .


بتشتغل وبتراعيهم وبتسعي علي أربع أطفال ، ما بين شغل ، وما بين بيت ، وما بين مدارس ، وما بين دكاتره .


وكل طفل لوحده يومياً له قصة مختلفه ، وحاجات محتاجها.


الأم خرجت ، وسابت الاطفال في البيت .


حصل ماس كهربائي ، قامت حريقه، الاطفال معرفوش يعملو ايه .


استخبوا جوه أوضه كلهم ، وحطوا اخوهم الرضيع تحت السرير .


النار أكلت الشقه كلها ، ودخلت علي الاوضه بتاعتهم ، والدخان بقي في كل مكان .


الجيران حسوا بالدخان ، كسروا الباب.


لكن كان بعد فوات الاوان .


الأطفال التلاته الكبار اتفحموا، والرضيع كانت النار ماسكه فيه، لكنهم للأسف ملحقهوش.


الأم عرفت الخبر ، والجيران اتصلوا بيها ، جالها انهيار عصبي من الصدمه .


إنا لله وإنا إليه راجعون


 ربنا يكفينا شر فواجع القدر ويربط علي قلبها




للاسف بدأ هجوم على الام وعلى أنها مهمله


ودى رساله من ام 


 محدش يلوم ع أم الاطفال اللى توفاهم الله فى الحريق.أنا أكتر حد حاسس بيها لانى اتعرضت لظروف مشابهه.لما كنت ف فتره مضطره اسيب ولادى لوحدهم واقفل عليهم وأنزل شغلى .اتعرضت لمواقف تشيب.مره رجعت لقيتهم مشغلين المكواه لمدة ٦ ساعات متواصل .ومره رجعت لقيت ابنى الصغير مدخل مسمار ف ثقب الفيشه اللى ف الحيطه .سألت الكهربائى ازاى الله اكبر متكهربش دا مسمار حديد .قال لى انه دخله ف الثقب اللى فوق.الفيشه ف الخليج ب٣ ثقوب.قال لو كان لا قدر الله دخله ف الثقوب اللى تحت كان مؤكد هيتكهرب.انتوا متخيلين ربنا لما يريد يلطف بعبده؟ .مره رجعت لقيت جنبهم سكينه.انا حريصه انى اقفل المطبخ وانا خارجه ومسيبش اى حاجه أدامهم بس مقدر ان ييجى مره أسهو من كتر الضغط اللى انا فيه.ومره رجعت لقيتهم كانوا هيموتوا بعض من الضرب.وغيرها وغيرها من المواقف اللى عدت بسد بلطف ربنا مش شطاره.اى حد مننا معرض يتحط ف نفس الموقف.الواحده ف الوضع دا بتبقى تايهه ف دوامه مش عارف تركز ف ايه وتسيب ايه ولو ركزت ف حاجه لازم تقصر ف حاجه ماهى بشر مش آله.الست دى ضحية زى ولادها واكتر.ست قايمة بدورها ودور راجل مستهتر كان كل دوره انه يخلف ويرمى وميبصش وراه .الرجاله لما بيطلقوا بيطلقوا الست بولادها.بياخدوا الولاد سلاح يحاربوا بيه الست ويقرفوها ف عيشتها بيهم.وينسوا انهم حته منهم هيتحاسبوا عليها. المطلقات والأرامل ف كل الدول بيتشالوا ع الراس ولهم دخل شهرى اكبر من دخل موظف الحكومه.والله حصل وشفت دا بعينى.لكن عندنا الست دى متهانه ومتداس ع حقوقها وياريت حتى المجتمع سايبها ف حالها.الله المستعان بجد.




نسألكم الدعاء لها اللهم أنزل عليها الثبات والصبر والسكينة والرضا اللهم اربط على قلبها وأجرها في مصيبتها واخلفها خيرا منها برحمتك ياأرحم الراحمين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -