حادثة سقوط ريان تذكرنا بقصة الطفلة ام شوايل سنة 2010

 

حادثة سقوط ريان تذكرنا بقصة الطفلة ام شوايل    سنة 2010

حادثة سقوط ريان تذكرنا بقصة الطفلة ام شوايل


سنة 2010


سقطت طفلة سودانية تدعى ام شوايل عمرها 10 سنوات، في بئر عمقه 50 متر ، على يد والدها وبقيت حية تُرزق بدون ماء ولا طعام  40 يوم .


تبدأ القصة  بخروجها من منزلها لرعي الأغنام وعندما حل المساء اكتشفت أن هناك 4 أغنام مفقودة؛ واختفت تمامًا، عندما علم والدها غضب كثيرًا، وقام بأخذها نحو بئر "جاف"  ومهجور منذ سنوات  ودفعها نحو البئر لتسقط بداخله وتركها، وعندما سأله الجيران عنها قال لقد هربت ، واستمرت  داخل البئر لمدة 40 يومًا منهم   شهر رمضان كاملاً .


هل تعلم كيف خرجت ؟


سمع صوتها طفل يبلغ 10 سنوات من العمر، كان يرعى الغنم وشردت منه واحدة نحو البئر  ، فذهب وقال لعائلته وأنتشر الخبر في القرية  وأتفق الرجال والشباب على التوجه إلى البئر  ولكن بعد أداء صلاة عيد الفطر ، وبالفعل توجه أكثر من 50 من رجال القرية إلى البئر لمعرفة مصدر صوت الصراخ والأنين وقام  شاب يُدعى صالح “عبدالخير” ونزل إلى البئر بكشاف ورآها تشبه الهيكل العظمي    وقام بإنقاذها، وساعدها على الخروج من البئر عن طريق ربطها بالحبال، وسحبها من أعلى.


هل تعلم كيف عاشت ؟


قالت بعد خروجها لأهل القرية ولفريق الرعاية الطبية وللمحققين  : ( كان يظهر لي رجل وجهه غير واضح ويرتدى ملابس بيضاء، ويقدم لي حليب الإبل؛ ثم يختفي، واستمر الأمر كذلك لمدة 39 يومًا، )


قال أيضاً أنه قال لها خلال اليوم التاسع والثلاثون وكان يوافق يوم وقفة عيد الفطر  ( هذه هي الوجبة الأخيرة، سوف يأتي شخص غدًا لينقذك ،)  وهذا ما حدث .


تم القبض على والدها ولكنها قالت للقاضي أنها تحبه وانها سامحته وانها لا تريد له الحبس فأفرج عنه القضاء  بعد عدة أشهر  بناءاً على طلبها


ما أقصده


من الإنسانية أن نحزن على ريان ونتألم لأجله ولكن ! ونحن على يقين لاريب فيه ( أن خالق ريان كان أرحم به منا )  وكان معه وليس بالضرورة ان يكون الله معه بالشكل او بالطريقة التي تتقبلها عقولنا فإن لله جنود لا يعلمها إلا هو ، والله لا يعذب الاطفال ولا يكلف نفساَ إلا وسعها


خرجت طفلة السودان من البئر بعد 40 يوم وكان خروجها حية معجزة يعجز العقل عن تصديقها ولولا أن كل وسائل الإعلام قامت بتغطية قصتها وتصويرها  ومتابعة أخبارها  لعجزت عن إقناعكم بها ، و قدر الله لطفلة السودان أن تتبناها عائلة تسكن في الخرطوم العاصمة وتدخل المدرسة  ثم تموت  بعد نوبة صرع مفاجئة وهي في سن ال 17 نسأل الله أن يغفر لها وأن يرحمها ويرحم ريان وأن يلهم أهل ريان الصبر على فراقه

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -