جريمة مروّعة شهدتها لبنان صباح امس، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة أم وابنتيها في عين التين، بين أنصار والزرارية، جنوب لبنان، وذلك بعد وقت قليل من العثور على جثة ابنة أُخرى للسيدة المتوفاة، ليبلغ عدد ضحايا الجريمة المروعة 3 فتيات ووالدتهن، وُجِدن مدفونات بأحد البساتين.
وفي التفاصيل، فقدْ فُقِد الاتصال بالفتيات الثلاث ووالدتهن في بداية الشهر الحالي، وأبلغ والد الفتيات، وهو مختار بلدة أنصار الجهات الأمنية باختفاء عائلته.
وأجرى فرعا مخابرات الجنوب والنبطية تحقيقات واسعة، وتم توقيف المشتبه به، تم قامت عناصر من الشرطة بإجراء عملية تفتيش واسعة للمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية، وهي منطقة بساتين حمضيات، التي اعترف المُشتبه به أنه قام بعملية قتل جماعية للعائلة ودفنهن هناك.
وأصدرت عائلة المٌتهم بياناً حول جريمة القتل تلك، أكدت فيه أنها ترفض رفضاً قاطعاً ما قام به المدعو حسين جميل عباس فياض، المُتهم بالجريمة المروعة، وأعلنت العائلة أنها تتبرّأ منه.
فيما يتم التداول، أن القاتل هو من البلدة عينها، وهو معجب بإحدى الفتيات وأقدم على خطفهم وسط الأنباء عن قتلهن بهدف بيع أعضائهن، إلّا أنه -رغم كل تلك التكهنات- لم تثبت حتى الآن دوافع الجاني لارتكاب جريمته
