امرأة تركض عارية وسط طائرة وتصرخ بتفجير الطائرة
تمكن فيليب أوبراين، أب لثلاثة أطفال، من السيطرة على امرأة خلعت ملابسها وركضت عارية في طائرة متجهة إلى مانشستر قبل محاولتها اقتحام قمرة القيادة مرتين بينما كانت تصرخ "الله أكبر".
وفي التفاصيل، كان فيليب أوبراين (35 عاما) مسافرا على متن رحلة في طائرة "جيت 2" من قبرص إلى مانشستر، يوم الثلاثاء 9 أغسطس، عندما تسببت امرأة في الثلاثينيات من عمرها، بمشهد أثار ذعر الركاب بعد وقت قصير من الإقلاع، حيث بدا أن المرأة تشير إلى أنها تحمل متفجرات، إذ أنها سألت الأطفال التي كانت برفقتها عما إذا كانوا "مستعدين للموت".
كما أخبرت الركاب والموظفين المذعورين أن "والديها أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي".
في حين كان أوبراين، رئيس شركة للصرف الصحي، على متن الطائرة مع ستة من أفراد عائلته، بما في ذلك زوجته وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاما، موضحا أن الجميع كانوا "مرعوبين''، ولكن أثناء مشاهدة المشهد استغرب لماذا لم يوقفها أحد الموظفين قبل أن يتقدم للمساعدة، حيث قال لصحيفة "The Mirror": "كل شيء كان طبيعيا، وبعد وقت قصير من الإقلاع، صعدت امرأة إلى الممر عارية وخبطت على باب قمرة القيادة وهي تصرخ" الله أكبر".. قالوا (الموظفون)..لسنا قادرين على ذلك..قلت..حسنا أنا كذلك..لذلك عندما ذهبت المرأة إلى قمرة القيادة مرة أخرى، سيطرت عليها، وأخذتها على الأرض، وفي تلك المرحلة قام الطيار بهبوط اضطراري إلى باريس."
وأوضح أوبرين أنه سأل المرأة عن سبب قولها لمثل هذه الأشياء وقال إنها أجابت: "إذا لم أفعل، فسيحدث انفجار وسيموت الجميع".
هذا وتحدثت امرأة كانت على متن الطائرة لـ"MailOnline" عن الحادثة قائلة إن سلوك المرأة (المثيرة للذعر) ترك ابنتها مرعوبة، وأضافت: "كنت قلقة أكثر على ابنتي..لقد كانت خائفة للغاية، أصيبت بنوبة فزع هائلة..لقد كنت مرعوبة فقط مما ستفعله عندما تغمض عينيك".
وِأشرت إلى أن "المرأة بدأت بالصراخ بعد 10 أو 15 دقيقة من إقلاع الطائرة واستمرت تصرفاتها الغريبة لساعات"ـ متابعة: "لقد كان مجرد جنون..في البداية بدت وكأنها ثملة..كانت الحقيبة على رأسها..قال طاقم الطائرة إنها لم تكن في حالة سكر لأنهم شموا أنفاسها.لا أعرف كيف مرت عبر الأمن".
وذكرت صحيفة "The Mirror" أن طائرة "جيت 2" أكدت أن الرحلة قد تم تحويلها إلى مطار باريس شارل ديغول في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء حتى تتمكن من "تفريغ الراكب المعطل".
وتظهر اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مشهدا فوضويا حيث ظهر ضابطا شرطة فرنسيان على الأقل لاعتقال أو كبح جماح امرأة ترتدي قبعة سوداء وقميصا أحمر.