احتجاجات عنيفة في استراليا
احتجاجات بمناسبة "يوم حداد" أستراليا على الملكة
احتشد مئات النشطاء في أستراليا يوم الخميس للتنديد بالتأثير المدمر لبريطانيا الاستعمارية على الشعوب الأصلية ، حيث أقامت البلاد عطلة رسمية بمناسبة وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وتجمع متظاهرو حملة "ألغوا النظام الملكي" في مدن من بينها سيدني وملبورن وكانبيرا احتجاجا على اضطهاد السكان الأصليين منذ وصول البريطانيين إلى أستراليا قبل أكثر من قرنين.
وفي سيدني، تجمع عشرات الأشخاص بالقرب من تمثال للملكة فيكتوريا في وسط المدينة قبل أن يسيرون في الشوارع داعين إلى إعادة أراضي السكان الأصليين والتعويض عن "جرائم الحرب" و إلغاء النظام الملكي فشعوب الأمم الأولى داخل أستراليا لا تزال تقاتل من أجل أراضيها التقليدية".
وفي حفل تأبين وطني للملكة في كانبيرا، قال الحاكم العام الأسترالي ديفيد هيرلي، الذي يمثل النظام الملكي، إنه يدرك مخاوف السكان الأوائل في القارة الجزيرة.
وقالت هيرلي: "بالنظر إلى الدور الموحد الذي لعبته جلالتها، أعترف بأن وفاتها أثارت ردود فعل مختلفة للبعض في مجتمعنا".
"أنا أدرك وأحترم أن استجابة العديد من الأستراليين من الأمم الأولى تتشكل من خلال تاريخنا الاستعماري ورحلة المصالحة الأوسع. هذه رحلة يجب أن نكملها كأمة".
يبدو أن الأمور بدأت تأخذ منعرجا خطير...